منذ فترة طويلة وانا احاول ان اكتب فى جرائم النساء ومقارتنتها بجرائم الرجال فكانت جرائم النساء هى الاكثر عنفا عن جرائم الرجال ففى جرائم القتل تكون المرأة اكثر عنف فيها عن الرجل نظرا لان طبيعة المراه ضعيفة جسمنيا بالنسبة للرجال وبالتالي لا تقدم على ارتكاب جرائم مثل القتل إلا إذا كان الضحية مخدرا تماما وعندها يظهر العنف بطريقة سادية فيمكن إن تقوم يذبح الضحية وتقطيعه ووضعه داخل أكياس بلاستك للتخلص من الجثة وقد اشتهرت في فترة الثمانيات من القرن الماضي جرائم كثيرة ارتكبت بهذه الطريقة كما تشتهر أيضا النساء بجرائم القتل عن طريق استخدام السم في الطعام .
ويكون دائما الشريك الرئيسي للمراه في الجرائم رجل فنجد المرأة تقدم على القتل بدافع الحب والذي يكون في نفس الوقت خيانة لطرف أخر وهو الزوج المخدوع ولعل من اشهر الجرائم التي ارتكبت في مصر جريمة هزت الراى العام وهى امراءة من محافظة دمياط قامت بقتل زوجها بالاشتراك مع عشقيها وعندما شاهد هذه الجريمة البشعة أولادها وهو طفل في الخما سه من العمر وطفله تبلغ من العمر ثلاث سنوات قامت بقتل أولادها ايضا خوفا من افتضاح امرها وبعد ذلك مارست الجنس مع عشيقها وطلبت منه ان يقيدها وبدات فى رسم مسلسل على ان عصابة مسلحة قامت بقتل زوجها وأولادها وقاموا بسرقة المسكن الا ان رجال المباحث قد اكتشفوا الجريمة وصدر الحكم بإعدام هذه القاتله وشريكها فى الجريمة .
ولعل اشهر النساء في تاريخ مصر هما ريه وسكينه وهما اول امراءتين يتم اعدامهما فى مصر وحكايتهما معروفه خاصة وانها تحولت الى افلام ومسلسلات ..!
وفى دراسة حديثة للمركز القومي للبحوث الاجتماعية تقول :47% من جرائم النساء سببها الحرمان العاطفي و البطالة .
كما أكدت دراسة حديثة صادرة عن المركز القومي للبحوث الاجتماعية و الجنائية أن جنايات القتل المتعمدة تحتل المرتبة الأولى في قائمة الجرائم التي ترتكبها النساء بنسبة 33.6 % .
و تعتبر هذه النسبة قياساً بجرائم العنف الأخرى التي ترتكبها المرأة كبيرة جداً ، الأمر الذي يشكل خطورة على المجتمع كله .
و أكد فريق البحث الذي أشرف عليه الدكتور أحمد العبدي الخبير الجنائي بالمركز على تعدد الأسباب التي تدفع النساء لارتكاب مثل هذه الجرائم ، و في مقدمتها الانتقام بنسبة 30% يليه النزاع العائلي بنسبة 14.7% ثم دافع العار بنسبة 12% و الحصول على مال المجني عليه بنسبة 10.5% و التغطية على جريمة أخرى 6.3% و تسهيل ارتكاب جناية أو جنحة 4.4% و الدفاع عن النفس 3.8% و الغيرة بنسبة 1.5% ثم النزاع على أرض 1.3% و الإرث 1.1% .
أما ضحايا عمليات القتل التي ترتكبها النساء ف 65% منهم رجال و 34.3% من الإناث ، و أن نسبة 39.3% من مرتكبات جرائم القتل كانت تربطهن علاقات زواج بالضحايا و أن نسبة النصف تقريباً ارتكبت هذه الجرائم انتقاماً من الأزواج بسبب زواجهم من أخريات أو أقاموا علاقات عاطفية .
و بعد الأزواج يأتي الجيران في المرتبة الثانية 18.6% بينما احتل الغرباء المرتبة الأخيرة بنسبة 2.1% .
و توصلت الدراسة إلى أن أسباب الجرائم تسير في اتجاهين متوازيين الأول يرتبط بالأسباب المادية بعد التغييرات الحادة التي شهدها المجتمع المصري في الفترة الأخيرة ، أما السبب الثاني فيتعلق بالصراعات الأسرية التي ازدادت بعد نمو العلاقات الفردية و غياب التماسك الاجتماعي .
و أشارت الدراسة إلى العلاقة بين العوامل المؤثرة على الجانب النفسي للمرأة و مدى رغبتها في ارتكاب الجريمة من هذه العوامل فترة الدورة الشهرية .. حيث ثبت أن 45% من جرائم النساء تم ارتكابها في الأيام السابقة على الدورة الشهرية أو أثناءها أو بعد فترة قصيرة حيث تكون المرأة في هذه الفترة في أسوأ حالاتها النفسية و أكثر ميلاً للعنف .
و أشارت الدراسة إلى أن 48.6% من النساء القاتلات اعتمدن على شريك رجل في ارتكاب جرائمهن .
الجدير بالذكر أن الدراسة ربطت بين البطالة و الأمية – بالنسبة للمرأة – حيث ارتفعت نسبة جرائم القتل التي ارتكبتها سيدات لا يعملن عن نسبة الجرائم التي ارتكبتها سيدات عاملات .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]